يتسبب الحمل والولادة في إجهاد عضلات قاع الحوض وعضلات البطن، ولشدّ الأجزاء المترهلة، يُفضل أن تشرع المرأة بين الشهر الأول والتاسع بعد الولادة في ممارسة تمارين تقوية العضلات.
وإذا تم إغفال ممارسة هذه التمارين، فقد يترتب على ذلك حدوث هبوط في الرحم أو سلس بولي، يظهر بعد سنوات من الولادة.
ولا تُعد جميع أنواع التمارين صالحة لتقوية العضلات، فعلى سبيل المثال يتعين على المرأة أن تنتظر ستة أشهر قبل ممارسة رياضة الهرولة، لأن الحركة تمارس ضغطاً كبيراً على قاع الحوض.
وعند ممارسة تمارين عضلات البطن، ينبغي للمرأة البدء بالعضلات المائلة، ثم المستقيمة، وإلا فقد يحدث ما يُعرف باسم انفصال العضلات، حيث تنفصل عضلات البطن المستقيمة عن بعضها، فيتقوّس البطن.